ألقى الأمن بكوريا الجنوبية القبض على طائفة دينية سرية وداهمت مراكزها بعد اكتشاف أن الطائفة خلف انتشار جائحة كورونا في البلاد، حيث يعتقد أن خدمات العبادة ، التي كانت تتضمن جلوس أتباع الطائفة عن قرب وهتافهم بأصوات مرتفعة في أماكن سيئة التهوية.

واتهمت النيابة العامة أيضا مؤسس الطائفة “لي مان-هي” (89 عاما)، بتوجيه أوامر لأتباعه بعدم التعاون مع المسؤولين، ما أعاق جهود الدولة في احتواء “كوفيد–19″، رغم أنه ظهر أمام الكاميرات في الثاني من مارس، وانحنى أمام الشعب معتذرا عن نشر الفيروس “عن غير قصد.

وكانت حكومة سيئول وحكومة بلدية دايغو اتخذتا إجراءات قانونية ضد الطائفة وزعيمها، حيث رفعت سيئول دعوى ضده متهمة إياه بالتسبب في القتل وإلحاق الإصابات بالمواطنين.