ظل الشهيد البطل أحمد المنسي ينزق من رقبته حتى أثناء دفنه، فقد أصابه أحد الإرهابيين في رقبته ليسقط شهيدًا.

واتضح أن الإرهابي الذي خطط لاستهداف أحمد المنسي ورجاله كان ضابطًا في الجيش المصري، وهو التكفيري حنفي جمال.

وانضم حنفي جمال إلى تنظيم داعش الإرهابي في 2016، بعد عمل في الحراسات الخاصة لمدة 4 سنوات منذ تخرجه من كلية الشرطة عام 2012.

واستغل التكفيري سيرته الذاتية قبل انضمامه إلى التنظيم، فوكانت مهمته في التنظيم التخطيط للعمليات الإرهابية، وإستجواب أهالي سيناء، وإعدام العديد من المواطنين.

وحرص خلال تخطيطه لاستهداف كمين البرث، يستخدم جميع الأسلحة الثقيلة “مدافع هارون”، والعربات المفخخة، ومقذوفات “الكورنيت”، ورشاشات مضادة للطائرات، وتفخيخ طرق الدعم ليقطع الطريق عليهم، لذلك سارت قوات الدعم على الأقدام.

وحاول الإرهابي حنفي جمال، الحصول على البطل أحمد المنسي أو جثته ورفع علم التكفيرين على مربع البرث، لكنهم فشلوا في الوصول إلى جثث الشهداء والدخول إلى الكمين.

ولقب نفسه بـ أبوعمر الصعيدي، واتُهم مع ٣ ضباط من زملائه بالتخطيط لإغتيال الرئيس السيسي، ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، وتولى مسؤولية التخطيط العسكري داخل تنظيم داعش بسيناء، وقد تم إعدامه في هذه القضية.