قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المعنى المقصود بـ” ليس الذكر كالأنثى ” ليس هو المعنى المتداول بين الناس ، مبينا أن المقصود بها كان للاختلاف الوظيفي والأدائي فقط وليس العرقي أو الجنسي.

ولفت جمعة إلي أن والد السيدة مريم كان صاحب الصلاة أو بمثابة إمام المسجد وعندما ولدت امرأة عمران السيدة مريم قالت ” ربي إني وضعتها أنثي والله أعلم بما وضعت ، وليس الذكر كالأنثى عرقيا وجسديا وليس كذلك وهو في الوظيفة والأداء الذي قد وهبت ما في بطنها له وهو خدمة المسجد “.

وأردف جمعة خلال لقائه ببرنامج” مصر أرض الأنبياء ” أن والدة السيدة مريم وهبت ما في بطنها محررا لخدمة بيت الله وهو كان حينئذ البيت الذي تقيم فيه صلوات اليهود حيث أخذ اليهود من سيدنا موسي ” خيمة العهد ” في سيناء والتي تحولت فيما سبق إلي قدي الأقداس داخل المعبد اليهودي ولا يدخلها إلا الكاهن أو الحاخام الأعظم.