أثار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الجدل بعد وصوله إلى بلدة الراعي بريف حلب، حيث تعد المرة الأولى التي يدخل فيها وزير تركي إلى الأراضي السورية.

وقام صويلو، بتفقد ما تسمى القيادة التكتيكية وقيادة فريق الدرك الاستشاري التابعة للقوات التركية في البلدة، وهنأ جنود بلاده بعيد الفطر، في منطقة عملية درع الفرات، غرب نهر الفرات.

وقامت تركيا باحتلال بلدة الراعي وجرابلس ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي الشرقي إثر عملية عسكرية شنتها العام 2016، وأسمتها درع الفرات.

وتفقد صويلو معبر بلدة الراعي من الجهة السورية، برفقة نائبيه محمد أرصوي، وإسماعيل تشاتاقلي، والقائد العام لقوات الدرك الفريق عارف تشيتين.

وزار المسؤولون الأتراك الحدود السورية- التركية بشكل مستمر، إلا أنها المرة الأولى التي يدخل فيها وزير تركي إلى عمق الأراضي السورية.