أطلق سراح ضابط أمن الدولة المصري، محسن السكري، المدان بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بعفو من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما أعاد إلى الأذهان واقعة القتل المثيرة التي حدثت قبل ١٢ عاما  في مدينة دبي.

وبدا في مقطع الفيديو طريقة تنفيذ الجاني لعملية القتل في دبي، وذلك بدخوله من جراج العمارة ومعه كيس في يده عليه علامة ماركة تجارية شهيرة، ثم سأل الأمن عن إحدى الشقق ليسمح له بالصعود.

ومن المعروف عن سوزان حرصها الشديد على حياتها وعدم تحركها إلا بعد أن الاطمئنان التام، لذلك فإنها انتظرت خلف الباب حتى تتأكد تماما من هوية الطارق.

وأظهر الجاني ” ظرف ” مكتوبا عليه اسم سوزان وهو خاص بإحدى الشركات التي كانت قد اتفقت معها على شراء وحدة سكنية، وبمجرد أن اطمأنت وفتحت الباب، بادرها السكري بلكمة قوية في الأنف فقدت  الوعي للحظات.

وكان محسن السكري استخدم سكينًا لقتل المجني عليها، ثم قام بتغطية الجثة بالكامل، وغير ملابسه التي كان قد جاء بها داخل الكيس، لكنه بالخطأ داس على الدم وطبعت قدمه على الأرض، لتستدل شركة دبي عليه عن طريق هذا الخطأ.