بدأت غالبية الملاهي الليلية في الصين للعمل من جديد، ولكن باستخدام المطهرات والكؤوس التي تستخدم لمرة واحدة والكمامات؛ فيما اختلط الزبائن فيما بينهم دون وجود علامة تذكر على التباعد الاجتماعي في مطلع الأسبوع في نادي (44 كيه دبليو) لعشاق الموسيقى الإلكترونية في مركز شنغهاي المالي.

ومن جانبه، أوضح تشارلز جو مؤسس نادي (44 كيه دبليو): ” لا يوجد فعلا زبائن كثيرون لأن معظم الناس يشعرون بقلق على سلامتهم “؛ لافتًا إلى أن النشاط عاد إلى المستويات التي كان عليها في المتوسط العام الماضي بحلول منتصف مايو.

ويراجع النادي درجة حرارة كل الزبائن ويجعلهم يسجلون تفاصيل حالاتهم الصحية، أما العاملون بما فيهم الحراس والسقاة والندل يضعون كمامات ويرتدون قفازات طوال الوقت، ولا يتعين على الزبائن وضع كمامات ولكن أغلبهم يفعلون ذلك.

ويتم تغيير بعض الكؤوس الزجاجية بكؤوس من البلاستيك ووضع النادي أجهزة لتعقيم اليدين في كل مكان؛ فضلًا عن تعقيم مقابض الأبواب ودورات المياه كل ساعة، في حين يتم تعقيم النادي بأكمله يوميا قبل وبعد فتحه.