ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بتصرف استفزازي لرئيس البرازيل تجاه فيروس كورونا.

وفي حقيقة الأمر لا تعد واقعة الكمامة وتجمعه وسط أنصاره دونها أمس هي الواقعة الأولى له فلقد ضرب عرض الحائط بالفيروس مرتين مسبقًا.

وتعد واقعة خلع رئيس البرازيل جايير بولسونارو كمامته لينضم إلى مناصرين تجمعوا في تأييد تقليدي له أمام قصر Planalto الرئاسي في العاصمة برازيليا، هي الواقعة الثالثة له.

وتأتي هذه التصرفات الاستفزازية في ظل تسجيل البرازيل 15.813 إصابة جديدة بيوم واحد؛ حيث باتت البرازيل مكتظة بأكثر من 365 ألفا من المعتلين بالفيروس الذي قتل للآن 22.746 من سكانها البالغين 210 ملايين.

و تقتنص البرازيل الدرجة الثانية بعدد الإصابات بعد الولايات المتحدة التي قررت أمس تعليق الرحلات الجوية منها، وبقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفسه.

وكان وصف الرئيس البرازيلي كورونا من شهرين بأنه “انفلونزا عابرة”، وهذه كانت مرته الأولى في الاستهزاء بالجائحة، ثم قلل من شأنه أكثر بعد 3 أسابيع، ووصفه بأنه “نزلة برد عادية” ونصح بالتصرف معه كأمر طبيعي.

اقرأ أيضا..