أثار تناول وسائل الإعلام القطرية لأزمة كورونا اشتعال الغضب ضد “تميم ” وزبانيته نتيجة الفشل في إدارة الأزمة .

وبدلاً من الكشف عن واقع الأمور لتوخي الحذر اتبع الإعلام القطري اسلوب التعتيم والتغطية على الخروج عن السيطرة من خلال تجنيد الصحافة القطرية الحكومية والألسنة الراقصة على جثث كورونا .

وانتقدت المعارضة القطرية الرسوم الكاريكاتيرية المثيرة للسخرية على رغم من تردي الوضع الصحي والإقتصادي بالتوازي مع الإضطرابات السياسية .

وتخطى عدد الإصابات في قطر أكثر من 52 ألف حالة وهو ما يؤكد ارتفاع الخطورة مع انخفاض عدد سكان قطر الذي لم يصل إلى 3 مليون نسمة .