روى الباحث في التراث أحمد الوشمي، قصة سندات الحج، والذي كان أول تعامل ورقي مالي بالمملكة قبل الريال.

وأوضح الوشمي في تقرير نشرته دارة الملك عبدالعزيز، إن التعامل كان يتم من خلال السندات، فكان الحجاج يأتون من بلادهم ومعهم عملاتهم، وكانت تؤخذ منهم العملات ويأخذون مقابلها السندات.

وتابع بأن السندات كانت تكتب بعدة لغات، وكان الحجاج يستخدمونها لدفع تكاليف إقامتهم، ولشراء الأطعمة والأغراض المختلفة.