قضت محافظة المنيا جنوب مصر يوما عصيبا، بعد دفن شقيقان توفيا معا بفيروس كورونا القاتل.

وبدأت القصة بإصابة احد الأشخاص من محافظة المنيا جنوب مصر، بـ”كورونا” وتوفي على أثره رمضان الماضي، ولكن الوباء لم يترك هذة العائلة المنكوبة حتى أصيب الشقيق الأخر بالعدوى وتم حجزه بالمستشفى.

ولم يمضي وقت طويل حتى أصيب الشقيق الثالث بالوباء وتم حجره بالمستشفى حتى تعافى، إلا أن الأعراض عاودته مرة أخرى وعاد للمستشفى ليرقد بجوار شقيقه، وبعد وقت قصير توفي الشقيق بالوباء ولحقه الآخر بعد نصف ساعة فقط وتم دفنهما سويا.