يمثِّل الحجر الأسود جزءًا من الكعبة المُشرَّفة النُّقطة التي يبدأ منها الطّواف وبها ينتهي، ممّا يعني وجود قيمةٍ خاصّةٍ له

ونزل الحجر الأسود من الجنة مع آدم عليه السلام وكان شديد البياض، ولكن بسبب خطايا بني آدم اسود لونه، وفقًا لتقرير لقناة ” الإخبارية “.

وقد حفظه الله عز وجل لنبيه إبراهيم عليه السلام،وعندما بدأ إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ببناء الكعبة أرادا أن يكون مكان بدء الطواف ظاهرًا للناس، فأحضر جبريل عليه السلام الحجر ووضعه مكانه.

وكان الحجر في ذلك الوقت يتلألأ من شدّة بياضه، فكان يضيء كلّ أطراف الكعبة،وبلغ طوله ذراع، وقد غرس في بناء الكعبة ولم يظهر منه إلّا رأسه الذي أصبح أسودًا بسبب الذنوب، أمّا الجزء المغروس في الكعبة فلونه أبيض.