في واقعة مثيرة للإستنكار ، تعرضت ناشطة روسية أناستازيا شفشينكو للإحتجازالمنزلي منذ أكثر من عامين بسبب انتمائها لتنظيم روسي تعتبره حكومة بلادها تنظيم محظور .

والأسوء من ذلك أن الفتاة كشفت عن وضع كاميرات في غرفة نومها منذ عدة أشهر بعد أن سمحوا لها بمكالمة واحدة مع والدتها وجولات قصيرة حول المنزل بعد عامين من الإحتجاز .

وأثارت الواقعة هجوم كبير من منظمة ” هيومن رايتس ووتش ” بعد انتهاك حقوقها منذ اقتحام الشرطة لمنزلها في 2019 وسط مطالبات للحكومة الروسية بإعادة فتح التحقيق فيها .