تحول لقاء عابر في دورة مياه بمكان العمل بين زميلتين أمريكيتين إلى فرصة لإنقاذ حياة زوج كل منهما، بعد عمليتي نقل كلى ناجحتين.

تفصيلا عملت سوزان إليس، وتيا ويمبوش معًا في المركز لأكثر من عقد زمني، وكانتا على علم بأن زوج كل منهما بحاجة إلى عملية زرع كلية، لكنهما لم تتعرفا على تفاصيل المشاكل الصحية في العائلتين إلا عندما التقتا في حمّام المؤسسة، الخريف الماضي، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.

وفي هذه اللحظات توقفتا السيدتان للسؤال عن صحة زوج كل منهما، في حوار سريع أثبت فيما بعد أنهما سبب إنقاذ حياة الرجلين، فبعد بضعة أسئلة روتينة أدركت الزوجتان أن فصيلة دم ويمبوش، كانت مطابقة تمامًا لفصيلة زوج إليس، وأن فصيلة دم إليس كانت متوافقة مع فصيلة زوج تيا ويمبوش.

وقالت ويمبوش: فكرت على الفور بأنه يمكننا مساعدة بعضنا البعض ووقف معاناة عائلتين؛ لذا اتصلت برودني على الفور وكنا ملتزمين فقط بالمضي قدما ومحاولة مساعدة عائلتينا، وبعد اكتشاف إمكانية إنقاذ حياة زوجيهما، خضعت سوزان إليس، وتيا ويمبوش، للاختبارات المطلوبة، وتمت الموافقة عليهما كمتبرعتين بالكلى لكل من رودني ولانس، في أكتوبر الماضي.

وتبرعت ويمبوش، بكليتها للانس إليس، وتبرعت سوزان إليس، بكليتها لرودني ويمبوش في مستشفى «بيدمونت أتلانتا» بولاية جورجيا الأميركية، حيث تعمل السيدتان، وبعد عمليتي زرع ناجحتين امتدتا على مدار ساعات خلال يوم واحد، تعافى الزوجان في غرف متجاورة في طابق واحد بالمستشفى.