إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وصلت اليوم إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية طائرة سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمثل أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي، وعلى متنها مواد غذائية وإيوائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية، للإسهام في تخفيف الآثار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت في بعض المدن الجزائرية مؤخراً، وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.

وكان في مقدمة مستقبلي الطائرة القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد بن فريح الحارثي، ورئيس الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، والأمين العام للهلال الأحمر الجزائري الدكتور أحمد ميزاب ، ومدير استباق الأزمات وإدارتها بوزارة الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج سبوعي لطفي، ومندوبون من الهلال الأحمر ومن وزارتي الداخلية والخارجية.

وتأتي هذه المبادرة تأكيداً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مدّ يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وتدلل على عمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين.