حياة الإنسان فيها كمية هائلة من المعلومات، ولكل أُناس مشربهم الذي يخصهم، ويتناقل الناس المعلومات بحسب اهتمامهم، وتبدأ تختلف الاهتمامات من شخص لآخر، واختلاف الاهتمامات تختلف معه المعلومات، وهذا الاختلاف يجعل تصرفاتنا تختلف، فما يصلح معك قد لا يصلح معي والعكس كذلك.

وإن من أخطر الأمور في وقتنا الراهن مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومع تنوع الثقافات، ومع اختلاف الاهتمامات، أن تطلب استشارة من أي أحد دون معرفة اهتمامه وتميزه فيما يهتم به أيضا!

يجب أن تعرف أنه ناجح ومتميز في مجاله؛ لأنك إن أخذت الاستشارة بشكل عام فستسمع شيئا عجبا!

سترى التباين واضح بين الناس؛ لأنك لم تأخذ الاستشارة من مختص في مجاله رائد به، ويعتقد بعض الناس أنه يستطيع أن يقدم الاستشارة في كل فن، فهو المطلع على كل شؤون الحياة! وهذه فيها ما فيها من خطورة عليه أولا، لأنه وإن كان مطلعا فهو ليس مخولا بتقديم الاستشارة فيما لا يتقنه، دع تقديم الاستشارات للمختص المتشبع من تخصصه.