اليوم الوطني السعودي 91 هو إمتداد لذكرى كفاح ونجاح بتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ” طيب الله ثراه”وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.

يصادف تاريخ ٢٣/سبتمبر/١٩٣٢م الموافق ٢١/جمادى الأول/١٣٥١ هجري، فلهذه المناسبة واقع كبير على قلوب كل السعوديون ومسيرة تتوارثها الأجيال ، وقد خصص هذا اليوم بإقامة الاحتفالات ابتهاجا وفرحا بيومنا الوطني المجيد وذكرى خالدة في قلوب الشعب حيث يحيون هذه المناسبة في كل عام من قبل الصغير والكبير رافعين العلم السعودي والشعارات التي تزهو باللون الاخضر المحبب على قلوبنا والذي يعكس مدى الولاء والوفاء لولاة أمرنا وتجديد العهد والإخلاص لبلدنا العظيم ، واعادة تاريخ وانجازات مملكتنا ومدى اللحمة الوطنية التي ترسخت في قلوب السعوديين وارتسمت عطاياها ووفائها من الجميع.

لقد أنعم الله علينا بالأمن والأمان منذ أن توحدت المملكة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ولقد أضحى المواطن والمقيم يعتزون ويفخرون بقيادة حكيمة تسخر إمكانياتها للحفاظ على استقرار بلدنا من جميع الجوانب ومواكبة ونهضة اقتصادية وإقامة المشاريع العملاقة وتنمية مقدراته وصناعته لكي تستمر الحياة الآمنة وإرساء قواعدها الدينية والاجتماعية بثوابت راسخة من أجل شموخ وطن وشعب.