تنبع أهميّة هذا اليوم الوطني في تذكيرِ الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها مَن سبقوهم، والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة للسير قدماً على الخطى نفسها، وتقديم أفضل صورة عن بلدهم في كافّة المحافل الدوليّة، ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية،ويُشكّل الوطن عشقًا خالدًا لكلّ إنسان على مر السنين؛ إذيستشعر فيه المواطن كلّ يوم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرّخاء والشموخ والعزّ، كما تكبر المشاعر الوطنية في وجدان كلّ مواطنٍ ، ليعلو صوته بكلّ فخر ويقول بعبارات الفخر:

أنا سعودي من وطن المجد والاعتزاز، وتُشكّل المملكة للسعوديين وطنًا لامثيل له على وجه الأرض، تلك الأرض التي تعمر بالمقدسات، كما أنها كانت مهبط الوحي، وأرض الحضارات والأمجاد الخالدة، التي لاينساها كل مسلمٍ على وجه هذه الأرض.

ما أجمل المملكة العربية السعودية، هذا الوطن الذي يعلو شأنه بين الأمم، ويبقى شامخًا مهما مرّت العصور ودارت الأزمان، هو الوطن الذي لا تليق به إلّاالقمم الشامخات بين شعوب الأرض،وأنموذجًا للتوافق والتعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب، والمواطنون يعبرون عن حبهم وولاءهم لوطنهم المملكة العربية السعودية، لأنهاوطنًا ليست كالأوطان؛فهي ذات تاريخ بارز وحضارةلايمكن التغافل عنها؛ فقد شَهِدَت وتَشهدُ المملكة رخاء اقتصاديًّا وتقدمًا ملموسًا في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية كافّة , بلادي هي بلاد العزّ والشموخ، هي عرين الإسلام ومعقل العروبة، فكل عام وأنت الخيرالذي يسكن قلوبنا أدام الله ذلك العلم الأخضر في ساحاتك عاليًا مستقلا وأدام الله بهجته في قلوبنا.