دمُت عزاً وفخراً يا موطني فقد أشعرتني طوال تلك السنين بالفخر ، والعز أنِّي إبنة وطن حافظ على أصالته وتاريخه ومكانته، وجعل كل العالم يشاهد ماذا يعني حب المواطن أولاً ثم بالباقي يأتي من بعده ، رأينا ذلك من مواقف كثيرة جعلتنا نفتخر أننا سعودين ، والولاء بالأنتماء للوطن يقف شامخاً إلى الآن .
الكثير والكثير من الأنجازات التي نرآها الآن كان يقف خلفها سيادة عظيمة وولاء لوطن عظيم ،سطّر التاريخ بها .
يا موطني ليس لك يوماً واحد نتغنى بحبك بل جميع أيامنا جعلتنا نشكر الله أننا إبناء هذا الوطن ، وهذه القيمة لا يعلمها الأ من عاش على ثرى وطن ضحّى بالكثير لأجل أبناءه .
وطن كان بمثابة كل شي بالنسبة إلينا ،صنع منّا شباب طموح بعد الله ، وعلمنّا أن سلاحنا الدين ثم الوطن .
وسوف نجعل العالم يشهد لنا بحبنا ووفاءنا لهذا الوطن كما شهد لوطننا بحبه لنا ، بالقول أو بالفعل .
ونحن نهضته وشبابه بأحلامنا وطموحنا ، وكل منّا جزء من هذا الوطن الذي يستحق أن نتباهى به كما نتباهى بأول أنجازاتنا !
أول أمجادنا هذا الوطن .. وهل يوماً سوف نصبح مجداً من أمجاده ..!
والشرف لنا أن يفتخر بنا هذا الوطن العظيم .
حآن الدور علينا أن نقدم ولو شيئا بسيط لمملكتنا ، فكل منّا يملك حكاية طويلة مع هذا الوطن .
فلا عطاء بعد عطاء وطننا ولا ووفاء لوفائنا لوطننا .
والوطن ليس وطن فحسب بل هو كل شي .. دمُت وطن شامخ يا موطني .
التعليقات
اترك تعليقاً