مَنْ ذا يُطاولُ عِزَّنا ويُعادِي والحَقُّ عَوْنٌ والشَّبابُ أَيادِ

لا لنْ نَحِيدَ فَفِي مَدارِ قُلُوبِنا نَبْضٌ على سُنَنِ الهُدى والضَّادِ

فِي يَومِنا الوَطَنِيِّ نَحْشُدُ حُبَّنا وَنَحُزُّ شَوْكَ الكُرْهِ وَالأحْقادِ

نَبْنِيْ مِنَ الفِعْلِ الفَضِيْلِ مَنارَنا حتَّى بَنَيْنا الحُبَّ فِي الأبْعَادِ

بَاتَتْ صَنائِعُنا حَدِيْثًا سَائِرًا مُتَوَاتِرًا فِيْ مَحْفِلِ الرُّوادِ

يَخْتالُ فِيْ ثَوْبِ الحَضَارَةِ عَزْمُنا فَتَقِر ُّبِالفَضْلِ المَجِيْدِ أَعَادِ

إنَّا سُعُودِيُّونَ يَكْسُونا العُلَا فَخْرًا فَنَبْلُغُ ذِرْوَةَ الْأَمْجَادِ