كشفت والدة الطفلة تمارا التي توفيت التي توفيت إثر إصابتها بلدغة ثعبان، بعد تسلسله إلى المنزل أن عائلتها وعائلة زوجها، مشطوا المنطقة كاملة.

وأشارت والدة الضحية إلى أنهم لم يجدوا أي اثر لأي ثعبان أو أفعى في المنطقة، مؤكدة أنها عندما دخلت ابنتها إلى دورة المياه، صرخت وركضت إليها فزعة، وقالت لها ابنتها إن هناك فأرا لدغها وهرب، وفقًا لـ ” الوطن ”

وأضافت أنها لم تجد شيئا في دورة المياه، ثم كشفت مكان الألم لتجد خدشا في مكان، وآثار قضمة في مكان آخر قريبا من الخدش، وأخذتها فورا إلى مركز الرعاية الصحية الأولية بوسط أبها، وأخبرتهم هناك بما حدث مع صغيرتها، وقام الطاقم بكل ما يلزم.

وتابعت أنه عندما قام الطاقم الطبي بقياس الضغط والأكسجين والسكر، كانت جميعها طبيعية كما أنهم حقنوها بإبر التسمم، عندما ذكرت لهم اللدغة ورأوا المكان، ولم يحدث أي اختلاف في المؤشرات الحيوية للطفلة.

وأكدت على أنهم أخبروها في المركز أنهم بلغوا مستشفى أبها العام للأطفال، لإرسال سيارة إسعاف، حيث إن الحالة تشير إلى آثار لدغة، وليست لديهم الإمكانات اللازمة لعلاجها.

وأوضحت أنه عند وصول الإسعاف تم اصطحاب تمارا مع والدتها إلى المستشفى، وفي الطريق إليه وهم على وشك الوصول، توقف قلبها فجأة، وقام الممرض بمحاولة إنعاش الصغيرة وتوقفت السيارة أمام المستشفى، وهناك تمت عملية الإنعاش كاملة وأدخلت العناية المركزة.

واستكملت أن المستشفى قدم كل ما يمكن لطفلتها حينها لإنعاش القلب، كما قاموا بأخذ عينات لإجراء التحاليل اللازمة، لمعرفة السبب وماهية نوع السم، وذلك في مختبر السموم.

كما أشارت إلى أن أحد الأطباء ذكر لها أن العينة تظهر أن السم من نوع سم الكوبرا، ولكن مكان اللدغة لا يشبه لدغة الكوبرا إطلاقا.

إقرأ أيضا: