أقدم رجل وزوجته على قتل طفله الصغير بتسميمه وضربه حتى الموت؛ حيث اتضح أنه كان مصابًا قبل وفاته بـ «إصابة دماغية لا يمكن النجاة منها».

وكشفت التحقيقات، أن الطفل كان معزولًا لمدة تصل إلى 14 ساعة في اليوم، وغالبًا ما كان يُجبر على البقاء على الدرج المجاور للممر بجوار الباب، ويُمنع من تناول الطعام والشراب.

ونفذت زوجة أبيه، هذا الهجوم المميت أثناء رعايتها لآرثر وجلبت هاتفها الجوال بعد ذلك مباشرة لتصوير الصبي الصغير وهو يحتضر في الردهة، فيما كشف الطب الشرعي أن الطفل توفي جراء «صدمة في الرأس ألحقها به شخص بالغ، وكانت الآلية الأكثر احتمالا هي أنه تعرض للاهتزاز والعنف بقوة وضرب رأسه مرارا وتكرارا على سطح صلب، وفضلًا عن ذلك الضرب المبرح»، لاحظ الأطباء أيضًا أنه أكل طعامًا مسمومًا، قبل وفاته.