‏تلقت دارة_الملك عبدالعزيز، عددًا من المقتنيات التاريخية من أسرة فؤاد حمزة – رحمه الله – والتي أهديت له من الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وبعض الأمراء، وتظهر أحد السيوف وأسلحة نارية قديمة.

ويعد فؤاد بن أمين بن علي حمزة، مؤرِّخ سياسي لتاريخ المملكة، وهو من الشخصيات الفذة النادرة التي جمعت بين السياسة والإدارة والقانون والثقافة كل ذلك في قالب واحد، وضربت فيه بسهم نافذ.

ومُنح لقب سفير وهو أول منصب سفير للمملكة، ثم صار وزير دولة، حيث عُيِّن وزيراً مفوضاً في باريس ثم أنقرة، ثم أصبح مستشاراً للملك عبد العزيز، وقام برحلات ومهمات دبلوماسية عديدة جاء في طليعتها سفره للقارة الأوربية، والولايات المتحدة للتعريف بسياسة المملكة، وهو من أبرز من يملك صورة حقيقية عن شخصية المؤسس، وله صلة وثيقة بسائر الأمراء وحكام المناطق والأعيان العربية السعودية ومنهجيتها.

وشارك في رئاسة المؤسس في مؤتمر لوبن للتفاوض مع الملك فيصل ملك العراق، كما تولى مفاوضات وصاغ اتفاقيات واضطلع بأعباء سياسية مهمة، وفي مطلع عام 1947م سافر مبعوثاً من الملك عبد العزيز إلى واشنطن للمفاوضات مع جيمس بيرنز حول نظام الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية.