أقدمت سيدة في الإمارات، على رفع دعوى مدنية ضد زوجها، تطالب فيها بتعويضها عن الأضرار المادية والنفسية التي تعرضت لها جراء اتهامه لها بالاستيلاء على سيارته، وخزانة الذهب.
وأوضحت الزوجة في دعواها أنه صدر حكم قضائي ببراءتها مما نسب إليها من تهم بالسرقة، لعدم كفاية الأدلة.
وأشارت إلى أن زوجها تعمد التشهير بها بين مراكز الشرطة والنيابة العامة، ما ترتب عليه شعورها بالإهانة والحط من كرامها من دون أي ذنب اقترفته.
التعليقات
حينما يفشل الزوج أو الزوجة في القيام بما يجب عليهما نحو الأخر
وحينما يتجاوز أحد الزوجين حريته ..
ليتعدى على حرية الطرف الأخر ..
وحينما لايتم إحترام خصوصيات الطرف الأخر ..
عند ذلك ..
تصبح الحياة ثقيلة .. ومملة .. ومليئة بالمتاعب ..
إن لم يتداركهم الله برحمته .. ويشعر كلا منهما بقيمة الأخر
ويحرصوا على مراعاة بعضهما البعض
لاقيمة للحياة … بدون تقدير وإحترام ..
ولا معنى لها ..
وما أجمل .. أن يعيش الزوجان حينما يفترقان في يومهما للعمل والدراسة .. وأمور الحياة
على أمل أن يلتقيا في نهاية دوامهما ويسعدا ببعضهما .. ويعيشا قصة حب تتجدد كل يوم
قصة حب .. يغذيانها بجمال مشاعرهما .. بتقديرهما لبعضهما .. بإحترامهما لبعضهما ..
ليعيشا في سعادة ونعيم دائم ..
ما أجمل الحياة في ظل الحب .. والتسامح .. والإحترام ..
يقول أحد الأباء ..
ممن لديه بنات متزوجات ..
أعرف أن إبنتي فلانة .. تكلم زوجها الأن حينما تحمل الهاتف الجوال في يدها ..
وذلك من خلال رضاها .. وإبتسامتها .. وسعادتها الغامره ..
وللأسف الشديد ..
أعرف أن إبنتي الأخرى .. فلانه .. تكلم زوجها الأن حينما تحمل الهاتف الجوال في يدها ..
وذلك .. بما يتضح على وجهها من ضيق ونكد .. وتكدر ..
ومن خلال دمعة تنزل من عينيها وهي تتكلم مع زوجها ..
ودموع تنزل من قلبي على إبنتي .. وقرة عيني .. ومهجة فؤادي ..
على ماصارت إليه .. وما ألت إليه أمورها ..
افرح لفرح الأولى ..
وأحزن لحزن الثانيه ..
بل أذوب .. من الهم والحزن ..
والله إن قلبي ليؤلمني ..
وإن صدري ليضيق حزنا وكمدا على إبنتي التي تعيش في شقاء مع زوجها ..
يا للأسف ..
حينما يستغل الرجل قوامته التي أعطاه الله إياها .. ومنحه القدرة على إدارة الأمور
حينما يستغلها ذلك الجاهل الارعن ..
ليسيء إلى تلك المخلوقة الضعيفه ..
والتي جعلها الله رحمة .. وسكينة .. وحبا في حياة الرجل
ومن ءايته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لءايت لقوم يتفكرون
أيها الأزواج ..
تداركوا حياتكما .. وحياة أبنائكما
بالتقدير والإحترام لبعضكما ..
وتحمل كلا منكما للأخر .. والتغاضي عن هفواته ..
فالكمال لله وحده ..
ولو نظر كل واحد منكما لتصرفاته ..
فلن يجد الكمال ..
لان النقص من طبيعة البشر ..
والكمال لله وحده ..
وهمسة في أذن الرجل ..
أنظر لعملك .. وانظر لعمل زوجتك في البيت ..
دوام الرجل .. ساعات محدودة .. وهو جالس في مكتب وثير
بينما المرأة منذ أن تشرق الشمس .. وحتى ينام الجميع ..
وهي تكابد التعب والعناء ..
لكي ينعم الجميع ..
قليلا من الرحمة والإنصاف ..
لمن يعطينا الكثير ويتعب من أجلنا ..
وبهذه المناسبة ..
فإنني أنصح المتزوجين عموما ..
والمقدمين على الزواج خصوصا ..
أن يلتحقوا بالدورات التربويه .. والتعليميه
والتي تؤسس حياتهما تأسيسا سليما بإذن الله
وتأخذ بأيديهما إلى طريق النجاح والسعادة ..
وتنير دروبهما .. بحول الله وقوته ..
الدورات التعليميه .. للمقبلين على الزواج .. وللمتزوجين ..
وفي كل مجالات الحياة ..
هي حياة جديدة .. ونور يشع في طريقنا ..
ليساعدنا في السير .. وتخطي الصعاب ..
وإن أجمل مايمكن أن يهديه الوالدين لأبنائهما وبناتهما
أن يلحقوهم بتلك الدورات التعليميه ..
أو يدلوهم على مواقعها في الإنترنت .. وما أكثرها ..
ليعينوهم على بناء حياتهم بما يرضي الله عنهم ..
ليعيشوا في سعادة غامره .. بفضل الله .. ثم بفضل ماتعلموه في هذه الدورات .
احمدي الله على البراءة .. وحاولي تمشي جنب الحيط .. ولا تنشروا غسيلكم في البلكونة
حراميه نمبر ون …
اترك تعليقاً