أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الأربعاء في المنطقة الحمراء وللجلسة الثانية على التوالي، وسط ضغوطات بيعية طالت أسهم البتروكيماويات.

وأغلق المؤشر العام عند مستوى 11807 نقاط متراجعا 39 نقطة أو ما يعادل 0.33 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 6.1 مليار ريال.

وتركزت على أسهم أرامكو السعودية ومصرف الراجحي وكذلك التصنيع، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 174.4 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 298.3 ألف صفقة.

ويأتي تراجع السوق بضغط من انخفاض أسهم البتروكيماويات بقيادة سهم سابك المتراجع 1.2 في المائة، ثم مصرف الراجحي 0.3 في المائة.

ايضا تراجع سهم سابك للمغذيات الزراعية 2.3 في المائة والتي تزامنت مع إعلان الشركة عن قفزة في الأرباح الفصلية 200 في المائة إلى 1.2 مليار ريال.

في المقابل ارتفع سهم البنك السعودي الفرنسي 4 في المائة بعد إعلان البنك عن نمو أرباحه في الربع الثالث 172 في المائة لتصل إلى 907 ملايين ريال.

وسجل سهم “أرامكو السعودية” مكاسب بلغت 0.8 في المائة ليسجل سهم الشركة أعلى إغلاق منذ ديسمبر 2019.

فيما هبط سهم بنك الجزيرة بنحو 4 في المائة بعد إعلان البنك عن نمو أرباحه في الربع الثالث 12.6 في المائة إلى 204.5 مليون ريال.

إلى ذلك، صعدت أسهم 27 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم البنك السعودي الفرنسي، ثم سهم هرفي المرتفع 2.8 في المائة.

في المقابل، تراجعت 170 شركة، تصدرها سهم بترو رابغ بعد هبوطه بالحد الأدنى والتي تزامنت مع إعلان الشركة عن تحقيقها أرباح بواقع 221 مليون ريال، وتأثرت أرباح الشركة بعد تأخر شحن بعض المنتجات إلى شهر أكتوبر وانخفاض معدل التشغيل في بعض المعامل نتيجة اعمال الصيانة

كذلك سجل سهم عذيب أدنى إغلاق منذ فبراير الماضي بعد تراجع السهم اليوم 9.1 في المائة، وسط تداولات مكثفة على السهم هي الأعلى في نحو 4 أشهر.