ان كورنا كان وباء يحمل في فيروسه إحترازات جعلت العالم في خندريس القرار لقد توقف العالم مابين الإنعاش والجرعات.

وكان العقل البشري يغوص في معامل الادوية ويركض في براءات الاختراع حتى يواكب عجلة التطوير والتسارع وكان التحول الالكتروني الذي هو مستقبل الاجيال لا محاله هو عالم اخر قد يجعل العنصر البشري في فن الاعجاب والاندهاش ولكنها الاجيال والايام تتقادم وتلك الايام نداولها بين الناس لقد كانت كورونا معركة غابره مابين الاباء والامهات والابناء في طرف الخوف من هذا الوباء الذي يفتك كل يوم بجموع غفيره وجعلت في الطرف الاخر وزارة التعليم مابين ترقب لكل جديد في الابداع والتطوير حتى ولدت منصة التعليم .

وكانت الاخبار تموج بتفاصيلها ويسرد المعلمون حكايات الشرح وكيف عملها لقد ولدت في عام ٢٠٢٠ وكانت وزارة للتعليم لابد لها ان تتخذ القرار فهو سيادة ومنهاج داخل الدول وللعالم اجمع وكان خيار التعليم عن بعد حفاظا على سلامة الطلاب أولاً وسلامة المجتمع وكانت دولتنا الحبيبه لها دور بارز في ذلك وكانت في مقدمات الدول التي اخذت احتياطاتها من اجل هذا المواطن الذين رعتهم في جميع دول العالم وخصصت لهم كل شي طائرات نقل ورعاية من أجل سلامتهم إنه وطني المملكة العربيه السعودية .

ومن هنا بدأ الركض مابين جاهل بالنظام ومابين غير مصدق ان التعليم سيكون من داخل البيوت وكيف يتحول المنزل الى ندرسة بقيادة الأم ولكنه التطوير والاستحداث للاستفاده من كل شي لقد انتعشت محلات اجهزه الجوالات وبدا على الاطفال البشاشة فكل طفل سيكون له جوال يدير المنصه من شاشته ولكن الدولة رعاها الله وحفظ ولاة امرها بادرت بتقديم كل شي من اجل ان يكون هذا الطفل في ركب العلم واعطت المدارس ميزانيات لتوفير حاجيات الطلاب من هذه الاجهزه لمن لم يستطيع توفير هذه المستلزمات ، وابتسم الواتس وبدات قروب المعلمين والطلاب والاباء والامهات في إزدحام التواصل وبدا الفضاء يموج برسائله وتنفس التيمز عميقاً.

لقد كان في ركن المتاجر لا يلقون اليه بالاً ولكنه استعاد مجد ابائه واجداده من عهد الماسنجر وبدات الاتصالات وشبكاتها ومهندسيها في ضوضاء عارمه وفي لضيض التعب والعتاب لقد بانت مفاتن عجزها حتى اصبحت الشبكات عجوز شاخت بها منصة التعليم وهي مابين الفنية والاخرى تحتاج الى تنشيط ولكن كانت بديات فيها القبول والرفض والامهات قد شمرن عن سواعدهن نضالا في سبيل العلم وجهادا في التفوق الدراسي لطلاب الصفوف الابتدائيه وبسم الله تبدا المنصة والام قد وضعت خوذة العلم على راسها وادوات الدراسه والكتب والمحبرة والورقة في مكانها والطفل شاخص بصره في شاشه العلم مرة في وجه الامومه وتارة في الاستماع لزملائه.

وبدات اشارات برايل في الظهور عند الاجابه ومن هنا بدا سباق التفوق للامهات بلسان الطفوله واستعادة ما ضاع في سنين غابره لتعليم كانت العصاة هي من تقومه وبدا البحث والحفظ ودخل الفقه باركان الصلاه وواجباتها وامهات المومنين بأسمائهن والانبياء ونزل الهدهد بكتابه فالقاه في شاشة الواجبات ونشط جدول الضرب وبدات الاسفنجيات والرخويات واكلات اللحوم بانواعها ولغتي استعادت مجد الاعراب.

وعاد جمع المذكر السالم والمؤنث السالم وجمع التكسير الذي هو في صحة وعافيه والمعلم والمعلمه يصدحون بالشرح المفصل نضالا لهذا الطفل الذي يركض في صالات البيوت لا يهدا وهو يثور لهذا العلم الذي قد تحولت الام الى وحش كاسر تجاه هذا الطفل وفي مرات ومرات تلقي بها إجاباتها الخاطئه في غيابة الجب وفي نهايه الشهر درجات كامله ونهاية الفصل علامات لا يشوبها الخطا.

وفي نهاية العام الحمدلله تفوق ونجاح وشهادات شكر لا يكاد الواتس يتنفس من اكوام ورقاها وزحمتها انها المنصة العلميه واستذكار الامهات هذا ليس عتباً اوانتقاد فانا ذات يوم كتبت لاحد منسوبي وزارة التعليم جودة هذه المنصه وهي فرصة لمن لم يكمل التعليم ولمن لم تكن المدارس قريبة منه ومشقة في تنقلاته هي تطوير حديث يكمل مراحل التعليم وهو على راس العمل والدارسة المنزليه ان جيلا لمرحلة مهمه يحتاج الى قليل من التركيز هذا زمانهم زمان التطور والتكنولوجيا والعلم الحديث يغوصون في الالكترونيات ويبدعون في اختصار الوقت اتمنى أن يكون التركيز على هذا العلم .

لقد كانت المنصة فهم خاطئ لدى الكثير من الأسر الذي يفترض ان يكون التعليم في البيت هو النواة الحقيقيه المكمله لهذه المنصه التي تعليمها يضع نقاط الحروف وتحديد الدروس والمنازل دور علم مكملة لما بدات به الوزارة ولكن هي تجربة سيعاني منها المعلمين والمعلمات عندما يحضرون الطلاب الى الفصول الاوليه ولكنها مرحلة تحتاج الى علاج تقويمي وهو التركيز على الكيف وليس الكم خصوصا في المواد العلميه .

أبتسم أيها الأنيق هكذا نعيش في الحياه.