لجأت ميليشيات الحوثى إلى استخدام ”تزويج الشباب“ كسلاح قوي بين أيديهم يخدم أهدافهم وذلك من خلال ترغيب الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل والذين ينحدرون من أسر فقيره، بالانخراط في مشاريع الزواج التي تنظمها بين الفينة والأخرى.

وتنظم الحوثي أعراسا جماعية، وتدعمها من هيئة الزكاة، التي استلولوا عليها، وكان آخر تلك الأعراس، العام الفائت، وشمل أكثر من ثلاثة آلاف عريس وعروس.

و تحرص جماعة الحوثي على أن يكون المنضمين إليهم ، من الفئات الأقل دخلا ومن المناطق الريفية، فضلا عن إضافة شرائح مجتمعية أخرى لضمان ولاء مناطقهم وعائلاتهم للحوثيين.

الجدير بالذكر أن ميليشيات الحوثي تستعد لتنظيم اعراس جماعية جديد، هذا العام، يشمل الآلاف أيضا والتي وصفها أحد النشطاء بأن ”ظاهرها الخير وباطنها حشد المقاتلين“.

وتلجأ جماعة الحوثي إلى هذا الأسلوب لإستقطاب الشباب، في ظل رفض الكثير من القبائل الدفع بأبنائها للقتال مع الحوثيين، بسبب الخسائر البشرية التي تلحق بهم بشكل متواصل خلال المعارك وخوفا على فقدانهم.