هناك مرض غريب إنتشر بشكل مخيف فقد أثبتت منظمات العالم الخيالية أنه لا يوجد له علاج ولا حتى وصفه طبية تخفف من تلك الأعراض المصاحبة لهذا المرض أنه ياسادة (الهبل) المنتشر هالايام عند بعض المهوسين في منصات التواصل الإجتماعي مما أدى إلى تحور غير طبيعي في التصرفات التي شابت على أصحاب هذا المرض الغريب.

لاسيما لاحظنا  إصابة بعض كبار السن فقد تأثروا تأثير مباشر على عقولهم الناضجة فأصبحت عدسة الجوال والبث المباشر مهنة في أيدي الصغير والكبير للاستعراض بنفسه وإبداء وضع مواضيع ومحاور تافهة بمجرد النشر لا أكثر دون محتوى ودون أي شي يخدم مجتمعه.

لقد أصاب عدد كبير من الفضوليين والمتذوقين والمشاهدين لهذا المشهد الذي يطل علينا بين فترة وأخرى لتجربة “الهبال” فمنهم من نجح ومنهم خرج من الساحة يجر ذيل الهزيمة لأنه لم يقدم صور ومقاطع تؤهله للدخول في عالم “الهبل والخبال”.

تداعيات يظنها المفلسون والمهمشون في مجتمعهم أن هذه التصرفات وسيلة لقتل الفراغ والكبت والاطلاله على شي جديد وملفت بالنسبة لهم فهكذا هم يتصورون أن الحياة ذات مسلى وهوى وذات لعب ومغنى يمارسها كلما اشتهى الظهور ونشرها بقيمة رخيصة لا تتعدى طرف أصبع