تحدثت سيدة عن مأساتها مع زوجها الذي يعاني من مراهقة متأخرة، حيث تعلق بزميلة ابنته بالجامعة وحول حياتها وأولادها لجحيم.

وذكرت الأم أمام قاضي محكمة الأسرة بالقاهرة أن زوجها من الأثرياء، وصبغ شعر وبدأ يبلس ملابس بألوان لا تتناسب مع سنه، كما كان يدعو زميلة ابنته للحفلات ويهديها الكثير من الهدايا.

وأشارت إلى أن زوجها اعترف لهم بأنه يحب الفتاة ويرغب في الزواج منها، وعندما رفضوا ذلك تشاجر معهم وهدد بالانتحار، الأمر الذي دفعها إلى الذهاب إلى أسرة زميلة ابنتها، وطلبت يد ابنتهم لزوجها.

وأشارت إلى أن أسرة زميلة ابنتها شعرت بالصدمة عندما سمعوا ذلك ورفضوا زواج ابنتهم لزوجها، مضيفة أن الأخير لم يرض بذلك وغضب وامتنع عن إنفاق الأموال عليهم، لذلك تقدمت إلى محكمة الأسرة التي قضت في النهاية بإلزام زوجها بدفع النفقة.