أكد الكاتب الاقتصادي وعضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى سابقا، فهد بن جمعة، أن رؤية 2030 حاصرت من يعتبرون أنفسهم رواد حقوق الإنسان أو من هربوا وهم متورطين في جرائم فساد، فلم يعد يجدون ما يطالبون به إلا ما هو محرم -على حد قوله-.

وقال ابن جمعة: “إن سعادتنا الوطنية ازدادت في ظل رؤية 2030، وسوف تستديم بإنجازاتها الاقتصادية والاجتماعية القادمة، وفق الله قادتنا وسدد خطاهم بما يسعدنا جميعا”.

وأضاف: “لقد حان الوقت لاعتماد مؤشرات السعادة الوطنية، كل نصف سنوي يمكن السلطة العليا من اكتشاف مواطن التحسن لتعزيزها ومواطن الخلل لتصحيحها بمنهجية علمية، كفيلة بتوسيع نطاق السعادة الوطنية”.

وتابع: “فكلما زادت هذه السعادة زاد الرضا الوطني في ظل الرؤية الاقتصادية والاجتماعية العامة، كل بلد في العالم يطبق سياسات اقتصادية واجتماعية تتلاءم مع طبيعته وحاجات اقتصاده ومجتمعه، إما بقصد كسب الرأي العام اذا ما كانت هناك انتخابات وترشيحات أو بقصد كسب محبة وولاء المجتمع وذلك بتقديم خدمات جيدة ودعم القطاعات المنتجة من أجل استدامة الاستقرار السياسي والاقتصادي”.