بتاريخ 15/2/1440هـ، وفي إطار جهود وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد أطلق معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد أطلق مركز خدمة الاتصال الموحد “1933” بالتواجد على مدار الساعة خلال أيام الأسبوع للقيام بواجبها في خدمة بيوت الله والعناية بها وتهيئتها على الوجه الأكمل.

وكذلك جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وفي ما يتعلق بالدعوة إلى الله ولتطوير العمل بالوزارة بما يتفق مع رؤية المملكة 2030 في تقديمها للخدمات وتؤكد الوزارة على دور المواطن في دعم الوزارة والتبليغ عن أي مخالفة وأنها ستعمل على تلافي أي قصور وتتعامل مع البلاغات بأسرع وقت ممكن هذا هو مضمون أهمية عمل هذا المركز .

وفضيلة الشيخ عبد اللطيف أوضح الهدف السامي من هذا المركز بما يعني خدمة المساجد من جميع النواحي وتلافي القصور وعدم الرضى عن الإهمال من منسوبي المساجد ولكن الواقع وحسب ما لمسته وسمعته من عدد من أئمة المساجد ومؤذنيها أن هذا الرقم أصبح مملوء بالشكاوى الكيدية ولو نظرنا إلى تلك التبليغات التي وصلت المركز خلال ستة الأشهر الأولى من انشاء المركز والتي بلغت 3421 لوجدنا أن أكثر من 30% شكاوى كيدية ضد الأئمة والمؤذنين.

بمعنى استخدام هذا الهاتف لغير ما أوجد من أجله فحال ما يختلف الإمام أو المؤذن مع أحد المصلين ويصل الأمر إلى عدم الرضى تجد هذا المصلي الذي يلج هذا المسجد كل يوم خمس مرات طالبا من الله العفو والرضى وقبول صالح الأعمال تجده بين فترة وأخرى يتصل شاكيا مختلقا شكواه بقصد الإضرار بالآخر فهل تلك الشكاوى الكيدية الشخصية ذات مكان وثم يأتي المراقب ويناقش وغالبا لا يجد صحة للشكوى.

وقد يكون المضمون بقصد التشهير والحاق الأذى بالآخر وهذا لاشك خروج عما أوجد المركز من أجله فما ذنب مؤذنا اتهم بأنه لا يعرف أن يقرأ بينما أن الشاكي صلى خلفه أكثر من عشرين سنة دون أن ينتقد قراءته.

ومن ثم هل نمرر تلك الشكاوى الكيدية مرور الكرام هنا أجزم أن معاليه لا يرضى بمثل تلك الترهات والتشهير بالآخرين وإضاعة الوقت فيما لا صحة له والشكاوى الكيدية هي ظلم وبهتان وإساءة لسمعة الإمام أو المؤذن وحتى نقضي على مثل تلك التصرفات الخاطئة وقبل أن يقوم المركز بدوره عليه أن يسجل اسم المتصل ورقم هاتفه وهويته ويرسل له رسالة على جواله مضمونها أنه إذا تبين أن الشكوى كيدية وإساء لسمعة الآخر فيحال الشاكي إلى القضاء ليأخذ جزاءه وليرتدع أمثاله أتمنى من صاحب الفضيلة الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ اعتماد وقبول هذا الرأي إذ يراه منصفا حماية لمن أئتمناهم على خدمة بيوت الله والمصلين فيها وتطبيقا لمضمون عمل المركز.