نشرت احدى صحفنا مقالا تحت عنوان (جهاز الإنقاذ من حفر الآبار ينتظر التطوير) جاء فيه: طالب المخترع السعودي مصلح هادي آل عقيل بأن تتولى وتتبنى إحدى الجهات المسؤولة أو إحدى المؤسسات والشركات الوطنية اختراعه والذي حصل من خلاله على شهادة براءة اختراع عام 2016 والذي من خلاله يستطيع مساعدة وإنقاذ ضحايا الآبار والحفر المكشوفة.

وتحدث عن أهمية هذا الجهاز واوصافه وامتيازاته والذي تمت تجربته بحضور عدد من الجهات المسؤولة ومنها إدارة الدفاع المدني، وتمت تجربته من خلال عملية افتراضية داخل أحد الآبار الارتوازية.

ونجحت التجربة بشكل كبير ومنها تم الحصول على براءة الاختراع، و مازال يحتاج إلى بعض التطويرات واللمسات البسيطة وثم تحدث عن خطوات المخترع لا نجاز هذا الجهاز — الخ لاشك أن لدينا وبيننا من الأبناء والبنات من يتمتعون بعقول نيرة وأفكار سديدة وذكاء ممتاز.

فها نحن بين آونة وأخرى نسمع بل ونقرأ عن اختراع شاب أو شابة لجهاز ما ذو اختصاصات جيدة وذو نتائج ملموسة تبشر بخير وأن لدينا من الشباب والشابات مخترعين كثر والحمد لله ؛ ولدرجة ان البعض يحصل على عدة براآت اختراع ؛ ويحصل البعض منهم عليها من خارج المملكة غير أنه من المؤلم أن الكثير منها ينام تحت وسادة المخترع لعدم تمكنه ممن ينميها أو يطورها ؛ وأحيانا يعرضها للتبني من خارج المملكة لعدم حصوله على متبني داخل المملكة.

والشيئ المؤلم أكثر هو عدم اقبال الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية الوطنية على تبني تلك الاختراعات وربما يكون سبب الاعراض عن تبني أي من تلك الاختراعات الخوف من الفشل خاصة إذا فشلت المحاولات الأولى وحتى إن كان الاختراع يهم تلك الوزارة كالاختراع الذي يهم تحلية المياه أو يخص وزارة الصحة كاختراع تحليل السكر من غير نقطة دم أو للحصول على وريد أو شريان مختفي لتحليل الدم وخلاف ذلك.

وبهذه المناسبة أنقل لمسئولي مدينة الملك عبد العزيز للتقنية أن البعض من المخترعين والمخترعات تطول مدة انتظارهم للحصول على براءة اختراعاتهم فيلجأوا الى الحصول عليها من دول أخرى فهنا أضم صوتي لصوت من هذه حالهم من المخترعين وأقول سهلو عملية منح الاختراع لا أقول تساهلوا.

ولكن اختصروا المدة المعدة للانتظار من اجل الحصول على البراءة فكون المخترعين يحصلون على البراة بوقت يسير ومن وطنهم لاشك أنه مريح للمخترع نفسيا ويشجعهم على مواصلة الاختراعات وفق الله بنينا وبناتنا في جهودهم الخيرة.