في كثير من مواقف الحياة يحتار الإنسان بين ما هو الخطأ والصواب علماً أن الخطأ والصواب لهما أكثر من مقياس من عدة زوايا…
زاوية المجتمع…
زاوية الأسرة…
الزاوية الشخصية…

يجب أن تكون النظرة شمولية تشمل جميع الزوايا لكن بالتأكيد كل شخص يميل إلى زاوية معينة يحكم بها على الأمور تكون هي المقياس للاختيار والمقياس للحكم.

يجب عليك أن تعرف ما هي زوايتك المفضلة في الحكم على الأمور وتستطيع ملاحظة ذلك من خلال ردود أفعالك تجاه المواقف المختلفة هناك أساليب متعددة يستطيع الشخص من خلالها أن يتخذ قرار سليم وحاسم وهناك أساليب متعددة تجعل الشخص يبتعد عن التردد .
من خلال:
١- معرفة الهدف جيدا ومعرفة ماتريد جيدا.
٢-مواجهة المخاوف لأن الشجاعة هي الإقدام على الرغم من وجود الخوف.
٣- عند اتخاذ قرار يجب أن تدرك في قرارة نفسك أنه القرار الصحيح.
٤- يجب أن يكون القرار نابع من داخل نفسك بعيدا عن المؤثرات الخارجية.

كلنا معرضين لهجمات التردد وموجات الحيرة لذلك يجب أن نحصن أنفسنا جيداً ضد موجات التردد والحيرة مع تعدد أسباب التردد والحيرة .

إلا أن لكل شخص سبب رئيسي خاص به يجعله عرضة للتردد لذلك إذا عرف الشخص السبب الذي يدفعه للتردد فإنه بذلك ينهي مسألة التردد من جذورها
بعض الأشخاص إذا أعادوا التفكير مره وإثنين يصيبهم التردد البعض الآخر يستمعون للآخرين وآرائهم لذلك تجدهم يتأثرون سريعا ويصيبهم التردد بسبب التردد من الممكن أن تخسر الكثير من الفرص في حياتك .

ومن الممكن أن تتاخر الأمنيات بسبب التردد تعود أن تلتزم بقراراتك حتى تصل إلى أمنياتك.