لم يمضي يوم افتح فيه الحاسب واستعرض مجمل الاخبار والتصاريح وما يماثلها الا واجد هذا الإعلان لإيهام المتقاعدين وايقاعهم بشرك تلك المؤسسة المالية التي دائما وابدا تتخذ هذا العنوان في صدر اعلانها لهؤلاء المتقاعدين .

(عاجل: : المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية انظمة جديدة للموظفين و المتقاعدين عن العمل وتوفير تسهيلات لدعم الراتب بعد التقاعد) .

ومحتواه ان محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد السيد سليمان القويز واجتماعه مع وفد من الكويت لتبادل الخبرات.

وتحدث السيد القويز فى اللقاء عن بعض القرارات الجديدة التي اتخذتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لدعم الموظفين وأصحاب العمل والمتقاعدين السعوديين (فماهي القرارات ) مؤكدا أن قرارات المؤسسة هي دعم كامل للسعوديين في الربع الأول من ٢٠٢١—- الخ .

هذا ما تحدث به السيد القويز ولكن ومن جانب آخر حذرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من دعوات الاستثمار الوهمية الّتي تزعم صلتها بها أو بشركة حصانة الاستثمارية – ذراع المؤسسة الاستثماري حقيقة أن قول السيد القويز (ذاع صيت المحافظ الاستثمارية في الآونة الاخيرة وقد نالت الشركة الاستثمارية المسئولة عن هذه المحافظ اقبالا كبيرا) تستوحي منه القارئ انه يدعو لهذا الاستثمار لتلك الشركة صاحبة الاعلان .

فالبعض من الناس لا يتمعن اثناء قراءة الموضوع فيسقط في الشرك مع تلك الشركة وأمثالها ولكن إن كانت تلك المحافظ هي من عمل التأمينات فأنعم وأكرم لضمانة الحقوق .

والمشكل أن هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون عن أرباحهم نتيجة المساهمة بتلك الشركة لا تجد لأي منهم إسما واضحا أي ثلاثي ولا جوال او بريد ليستضاء بهم .

ومن يقرأ إقراراتهم يسيل لعابه ويصدق فتصيده الشبكة ويدفع ما يتيسر طمعا في تلك الأرباح والذي يبدو ان هؤلاء الدعاة قد يكونوا مستأجرين ليقولو ما قالو ولذا أحذر هؤلاء من تصرفاتهم تلك لأنهم من المؤكد سيطولهم الاثم وتصلهم الدعوات عليهم حال ما يدفع المعنيون أموالا وتضيع عليهم ؛

ومن واجب السيد القويز أن يعلق على هذا الموضوع فهو مسئول أمام الله عن ضياع أموال أناس قد يكونوا متقاعدين برواتب ضئيلة فتضيع عليهم أموالهم هباء منثورا .

وعليه أن يؤكد جهات امتلاك المحافظ التي تحدث عنها هو ويوضح تلك القرارات التي اتخذتها المؤسسة لصالح المتقاعدين .

علما أنه في العام قبل الماضي تحدثت مع مسئول بالتقاعد عن صحة علاقة التقاعد بهذا الاعلان ووعدني بالرد ولم يرد إلى اليوم لا أذكر اسمه فاللهم انر البصائر وصحح الضمائر والسلام.