وقع هذه الكلمة على مسامعنا مرعباً، فنعلم أن بنطقها هناك من فقدناه أو فقد لغيرنا، يالله كم من فقدناه صغيراً كان ام كبيراً، ذكرا ام انثى، تتسابق الأيام والسويعات وتنطوي الصحف باكرا، لم نرهم كما يجب لم نوضح لهم ماكان يجب أن يوضح، يأخذهم الموت على غفله منا ومنهم. لانسمع الأ بخبر الوفاة قد جاءنا، هاهي أيامنا تمضي بسرعة نلهث وراءها جليا بنا أن نقدم منها لاخرتنا، لاندري هل مانقدمه هنا سيكون لنا هواك خيراً ام شرا.

الموت ذلك الذي هو بقربنا دائما لا نلحظه وربما تناسينا وجوده، لا نتذكره الا عندما نفقد أحدهَ، تدور بنا الدنيا ونقف لنتأمل حالنا والى ماوصلنا إليه، الموت يشعرنا بالاستعداد التام له، نحمل على عاتقنا الاجتهاد أكثر حتى يأتي ونكون متأهبين له، وننتظره بكل قوة، فمصيرنا بعده ليس كمان كان قبله، فنسأل الله حسن لقائه وحسن خاتمته.