الفضاء مليء بالقنوات الفضائية التي يشاهدها الملايين من الناس بكافة شرائحهم ، الأطفال، والشباب، وكبار السن ، من الذكور والإناث ، والمراهقين والمراهقات .
فحبذا يقدر هذا الجمهور ويحترم ؛ فتقدم لهم المواد المفيدة ؛ التي تسهم في إعطاء جرعات في القيم الدينية، والاجتماعية ، وحب الوطن ، وبث روح الإيجابية والتفاؤل ، وغرس الطموح والجدية ، وانتزاع الأفكار النيرة ، و الابتكارات السامية.
لا شك أن تلك القنوات يجلس أمام شاشاتها كل أفراد الأسرة في حضرة الأم والأب والبنات والأولاد الصغار والكبار والأطفال ؛ ومن هنا دعت الحاجة إلى التأني في اختيار ما يعرض فيها ؛ ليستمتع الجميع دون تحفظ أو إحراج .
فلا تفسدي أيتها القنوات العلاقة بينك وبين جمهورك المحب ؛ بعرض مايخدش الذوق العام أو يهاجم الدين وأهله أو ينتزع عباءة الحياء ، أو يهدم صرح القيم ؛ بتمرير نوعٍ من العبارات السقيمة أو العادات النتنة غير الجيدة والهزيلة ؛ التي قد تكون محط تقليد من المراهقين و المراهقات على المدى القصير أو البعيد .
عل هذه الملحوظات تجد آذاناً صاغية وصدوراً رحبة ؛ ليكون التركيز على مناقشة القضايا الاجتماعية المعاصرة بأسلوب يجمع بين الفائدة والفكاهة، مع تمرير القيم الفاضلة في المشاهد والأدوار ؛ لتكن القنوات عائلية تحترم مشاهديها ويحترمونها .
التعليقات
اترك تعليقاً