منذ فترة ووفقا لما نشرته احدى صحفنا الكترونية أصدرت شرطة جازان بيانا كشفت فيه حقيقة الأنباء التي جرى تداولها عن إطلاق فتاة عدة رصاصات على والدها وأردته قتيلاً بسبب خلاف حدث بينهما.

وقال المتحدث الرسمي لشرطة منطقة جازان إن ما تم تداوله حول مقتل مواطن خمسيني بمحافظة الدرب بمنطقة جازان على يد ابنته العشرينية صحيح للأسف.

وتابع بأن الفتاة أطلقت أربعة رصاصات أردت والدها قتيلاً دفاعاً عن والدتها بعد أن انهال عليها بالضرب بوحشية كبيرة وان والدتها تعمل في مجال تداول العملات عبر إحدى الشركات على الإنترنت، وهي شركة “انجاز كابيتال” للتداول والاستثمار، وخلال مدة لم تتجاوز الأربعة أشهر، جنت مايفوق 450 ألف ريال.

وأوضحت الزوجة بأن معاملة زوجها لها تغيرت كليًا خلال الأشهر الماضية، وأصبحت تظهر عليه علامات الانزعاج عندما تخبره عن أرباحها في الشركة — الخ.

ففي البداية أقول لاشك ان مثل هذا الحدث مؤلم ومؤلم جدا خصة وأن أبنة قتلت اباها وهذا جزاؤه عند الله.

كما قال سبحانه (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) اما في الدنيا فالقاتل يقتل قصاصا الا — لاسيما وا هناك جهات حكومية ممكن أن تلجأ اليها الأم نظير ما تلقاه من زوجها .

وليس المقصود التحدث عن القاتل والمقتول وما يترتب على القتل ولكن الحديث هو كيف تسمح الشرطة لاستغلال هذا الحادث الأليم من قبل شركة التداول المشار اليها فهل يجيز النظام المتبع تجاه قضايا القتل لتستغله الشركات للترويج لها وأعمالها بل إن تحدث الزوجة عن تداولها والقول بانها ربحت او كسبت هذا المبلغ الضخم 452 الف خلال أربعة اشهر .

لا شك ان مثل هذا الاعتراف يسيل اللعاب لدى المتطلعين للإثراء ولكن غالبا انهم يعضو أصابع الندم بعد ان تضحك عليهم البعض من الشركات التداولية مثل ما وقعت انا فيه منذ ثلاث سنوات ومما سيزيد الاغراء للوقوع في الشبكة قامت صحيفتنا (أي صحيفة هذه) بالتواصل مع الشركة التي وافقت بدورها على تسجيل 15 متداول جديد فقط.

وذلك حصريًا عن طريق البوابة التالية (شرط أن يكون المنتسب حاملاً للجنسية السعودية، وتجاوز الثلاثين من العمر)، مع العلم أن الشركة تقدم في الوقت الحالي زيادة فورية (Bonus) قدرها 100% على أول مبلغ يتم إيداعه وعلى خلفية الخبر وصلت الطلبات إلى حوالي 132 طلب حتى الآن وقد تبقى أقل من 18 طلبا سيتم استقبالهم خلال الساعات القادمة.

وستكمل الشركة استلام الطلبات بعد أسبوعين بسبب أعمال تطويرية هذا غاية الاغراء من أجل التداول عبر تلك الشركة وكان الشرطة معلنة لهذه الشركة لربط اصل الخبر المؤلم بشركة التداول ولا حول ولا قوة الا بالله.