نشرت احدى صحفنا الكترونية عرضا لمشروع مستقبل مصر مشروع زراعي يهدف الى زيادة الرقعة الزراعية للوقاية من 3 أزمات عالمية.. مصر تستعد بمشروع زراعي ضخم جاء فيه :

افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي، الخاص بتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض؛ لخفض فاتورة الاستيراد وتوفير النقد الأجنبي.

ويرى خبراء اقتصاديون تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن هذه الخطوة المصرية الجديدة هامة لحماية مصر من 3 أزمات عالمية، هي تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا، وتغير المناخ، ووباء كورونا التي تسببت في اضطراب شحن الحبوب، خاصة القمح الذي تعد مصر من أكبر مستورديه.

وإن التكلفة الاستثمارية ورأس المال العامل للمشروع يصل إلى 133 مليار جنيه بحلول نهاية 2024، إلى —- الخ الذي يتضح من هذا الإعلان وتعليق الرئيس المصري السيسي عليه ان نفذ فعلا فسيكون ليس منقذا بل وكافيا وفائضا للتصدير لعظم المساحة التي ستستخدم والبالغة حوالي (مليون و50 ألف فدان).

وان تلك المساحة المستصلحة ستكلف الدولة 250 مليار جنيه على ثلاث مراحل تنفيذية وبما ان الماء متوفر وبوفرة (مياه النيل) فلا شك ان مصر ستجني الثمار اليانعة والمستديمة في حال تم التنفيذ ووفقا للمراحل الثلاث والذي يبدو ان الرئيس عبد الفتاح السيسي متفائل من هذا المشروع وعازم على حماية بلاده من الازمات الثلاث فهنيئا للشعب المصري بهذا المشروع العظيم جازما انه لم يسبق له مثيل في العالم ولن يأتي مثله أيضا على سطح الأرض وليس الهدف كما اتوقعه تجاوز تلك المحن الثلاث ولكن الهدف هو ان تستكفي تلك البلاد من استيراد اية مواد غذائية مستقبلا بل وستجني مما ستصدره من الفائض توفير النقد الأجنبي .

وسنقول عيشي يا مصر بأمان غذائي لا بديل له من خارجك بل وأفيضي من فائضه على أوطان أخرى مضطرة الى الاستيراد لظروف طبيعية ان لم تكن بسبب أزمات مصطنعة كالحروب أو الامتناع لظروف سياسية ولو قبل مني الرئيس السيسي فكرة وعمل بها في وطنه لجعل مصر تمون نصف العالم غذائيا ولعمل بها اكثر من مليون مصري.

وحقيقة أن هذا المشروع يذكرني بما سبق أن أعلنت عنه وزارة المياه والبيئة والزراعة منذ أعوام قريبة عن امكان الزراعة على مياه البحار المالحة خاصة القمح غير ان هذا المشروع اختفى أي لانعرف ماذا تم عليه أو أنه أهمل تطويره بعد ان تغير وزير تلك الوزارة لا أدري فعسى الا يكون تغيير الوزير طامس لمشروعات من كان قبله والاكتفاء بالإعلان عن مشروعات جديدة او بديلة ولعل أي من الوزيرين السابق او اللاحق يعلق على هذا الموضوع لنكون على علم بما تم وما سيتم أيضا وبالله التوفيق.