تعرضت ممرضة في مصر للاغتصاب أثناء توجهها للعمل، تحت تهديد السلاح، لتجد نفسها في نهاية المطاف ملقاة على الطريق السريع.

وكانت المجني عليها لم تجد أي سيارة لتقلها لمحل عملها، ولخوفها من التأخير على عملها اضطرها للخروج إلى الطريق السريع، أملا في إيجاد سيارة توصلها.

وبعد انتظار ظهرت سيارة وتوقف سائقها وعرض عليها المساعدة، فركبت معه مقابل أجرة، لتبدأ رحلة معاناتها التي انتهت بمأساة.

وفوجئت الممرضة بشخص آخر في الـ17 من العمر، واتضح فيما بعد أنه شقيق السائق، يقتحم السيارة ويضع سلاحًا على رقبتها، ليكتم المتهمان أنفاسها.

قاد المتهمان السيارة نحو منطقة نائية، ثم قيداها، وتناوبا الاعتداء الجنسي عليها، ثم قاما برميها على الطريق السريع.

وأخبرت المجني عليها زوجها بما حدث معها، ليحررا محضرًا في الشرطة، ومن ثم تم القبض على المتهمين، وجرى القبض عليهما بعد 3 أيام فقط من البلاغ، وحبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.