في فترة الاختبارات النهائية التي نشهدها حالياً، نجد هناك وعي كبير من الوالدين بتوفير البيئة المناسبة، والأجواء المعينة التي من شأنها أن تساعد الأبناء في التركيز والمذاكرة للحصول على أفضل الدرجات.

فهناك من خصص مكان جيد الإضاءة والتهوية للمذاكرة، ونظم الوقت للنوم والاستذكار، وسعى لتوفير التغذية الصحية للأبناء، وساعدهم في وضع جدول للمذاكرة.

كما أنه لم يغفل عن الدعم النفسي والتشجيع، مصحوباً بالدعاء لهم بالتوفيق والنجاح.

والحياة الأسرية لا تخلو من بعض المنغصات فهي كما يقال (ملح الحياة) أحياناً تصل بالزوجين لنقاش حاد وتارة تتوسع الدائرة لتصل إلى درجات أوسع، لكن ماذا لو وضع بعين الاعتبار أن هذه الأيام هي موسم الحصاد.

لذلك إن حصلت خلافات – لا سمح الله – علينا أن نتغاضى ونتجاهل قدر المستطاع، وإن لزم الأمر لنتناقش بعيداً عن الأبناء؛ حتى لا يتأثروا نفسياً وتنعكس سلباً على تحصيلهم الدراسي.

لتسود الأجواء الأسرية الهادئة، وينعم الأبناء بالأسرة المترابطة التي تسعى دائماً لراحة أفرادها، وتفرح بإنجازاتهم وتسعد بنجاحهم.