عثرت السلطات المصرية على جثة لإعلامية تدعى شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا ومصابة برصاصة في الرأس، وذلك بعد أيام من تغيبها، في ظروف غامضة.

وكشفت التحريات أن مكان العثور على جثة الإعلامية المصرية يملكه زوجها المشتبه به في ارتكاب الجريمة، والذي تزوجها منذ 8 سنوات، منها 3 أعوام عرفيا.

وتعتبر شيماء جمال واحدة من المذيعات المصريات المثيرات للجدل، حيث ظهرت في إحدى الحلقات المخصصة عن الإدمان، وأخرجت كيس يحتوي مادة بيضاء، في إشارة لـ“الهيروين“، لتستنشقه، مؤكدة ”لن يتكرر مجدداً“.

وحينها أصدر المجلس الأعلى للإعلام في مصر بياناً بحقها، أفاد فيه بوقفها مدة 3 أشهر، جراء ظهورها على الهواء في هذا المظهر الذي وصفه المجلس بغير اللائق وينافي المعايير المهنية والإعلامية“، ما دفعها للاعتذار.

يذكر أن التحريات الأولية، كشفت أن المذيعة المتوفاة خرجت مع زوجها لشراء بعض المستلزمات، طالبة من زوجها انتظارها للذهاب للكوافير، وبعد انتظار لفترة طويلة لم تعد وأغلقت هاتفها، فقام بتحرير محضر داخل قسم الشرطة.