أوضح باحثون في لندن، أن الأعراض التي ظهرت على مرضى جدري القردة في المملكة المتحدة تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي شوهدت في تفشيات سابقة.

ووجدت الدراسة أن الأعراض اختلفت عما هو معتاد في جدري القردة حيث كانت أعراض الحمى والإرهاق أقل، والآفات الجلدية في مناطقهم التناسلية والشرجية أكبر.

وتسبب مرض جدري القردة، وهو مرض فيروسي معتدل نسبيا في العادة ويتوطن في العديد من البلدان في غرب ووسط أفريقيا، في حدوث أكثر من 5000 حالة إصابة بالإضافة إلى وفاة واحدة خارج تلك المناطق – لا سيما في أوروبا – منذ أوائل مايو أيار وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وقال القائمون على البحث إنه يجب مراجعة تعريفات حالات الإصابة لتجنب إغفال بعض الحالات، لا سيما أن جدري القردة يمكن أن ”يحاكي“ الأمراض الشائعة الأخرى المنقولة جنسياً مثل الهربس والزهري.