أقسم الله سبحانه وتعالى في آيات تتلى إلى يوم القيامة أقسم بالليالي العشر من ذي الحجة ولا يقسم الله إلا بعظيم حيث يضيف القسم التشريف إلى ما أقسم به الله سبحانه وتعالى .

إذا هي ليالٍ عظيمة مشرفة تعتبر هذه الليالي من الأوقات المباركة التي تضاعف فيها الأجور ويستحب فيها الإكثار من العمل الصالح هي أيام قصيرة معدودات مجرد عشر ليالٍ لذلك علينا استغلالها بالأعمال الصالحة قبل مرورها دون أن نشعر بها .

وأكثر الناس غافلون عن هذه الليالي العشر والفضل المصاحب لها لذلك دع عنك الغفله وبادر بالاعمال الصالحة التي تقربك الى الله كما أن من أجَلِّ العبادات في هذا الوقت الدعاء .

والصيام وبالتحديد صيام يوم عرفة لغير الحاج بهذه الليالي العشر نكون قد ختمنا عامنا بالطاعات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى حتى نبدأ عاماً جديداً بقوة وأمل وسعادة .

وأيضاً نبدأ عامنا الجديد ونحن متقربين إلى الله سبحانه وتعالى أوقات مباركة علينا استغلالها بكل استطاعتنا لأن الليالي العشر لا تأتي إلا في كل عام مرة
اذاً هي ضيف كريم لذلك أكرم ضيفك ونحمد الله أن بلغنا هذه الأوقات العظيمة .

ونسأل الله أن يعيننا فيها على صالح الأعمال علينا أن ندرك أن هذه الليالي التشجيع عليها قليل لذلك أغلب الناس عنها غافلون اعقد النية والعزم على أن تكثر من الطاعات وأن تبتعد عن المعاصي.

وفي الختام أرغب أن أقول
كل عام وأنتم بخير.