روى مواطن يدعى سعدان بوتيه قصة تبرعه ابنيه له بالكلى في عمليتين الفارق الزمني بينهما 15 عاما.

وذكر أنه كانت يعاني من التعب وعندما ساءت حالته الصحية توجه إلى مستشفى حيث علم حينها أنه يعاني ضمورا في الكلى، وفقا لما ذكره بقناة الإخبارية.

وأضاف أن الأطباء أخبروا حينها أن عليه أما إجراء غسيل كلوي أو زرع كبد، مشير إلى أن ابنائه وأقاربه وزملائه أبدوا استعدادهم للتبرع، وتبرع نجله ثامر في عام 1428هـ لكن جزء من الكبد لم يعمل بشكل جيد وعاد للمعاناة الصحية بعد 15 سنة، فتبرع نجله الثاني ريان بكليته له.

من جهته، قال ثامر بوتيه المتبرع الأول لوالده بالكلى، أنه لو كان هناك مجال له للتبرع لوالده بالكلى للمرة الثانية لما تردد، فيما ذكر ابنه الثاني ريان أبو تيه أنه قال لوالده أنه على استعداد لشق بطنه من أجله، لافتا إلى أن والده رفض في البداية تبرعه بالكلى لكنه وافق في النهاية.