نظرا لمتابعتي لما تنشره البعض من الصحف الورقية والكترونية لفت نظري ما يقوم به كل من الدكتور فهد الخضيري / أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات والدكتور خالد النمر استشاري طب القلب والشرايين من التحدث إلى بعض تلك الصحف عما يهم صحة الانسان ومن آخر ما قرأته تحذير الدكتور الخضيري عن الاملاح المتخفية بالأطعمة والتي توجد في بعض الأطعمة مثل الأجبان والمكسرات مما يتسبب برفع الضغط عند المستهلك وأن على الإنسان ألا يجامل بأكلها وهو يعلم مدى ضرر الملح المتخفي بداخلها ونصح بالابتعاد عن مثل تلك الأطعمة.

ومن جانب آخر حذر الدكتور النمر من أضرار “عمل المقالب” في الآخرين مؤكداً إمكانية إصابة الشخص بجلطة في القلب بسبب هذا السلوك أو الدخول في حالة إغماء، ويتعرض المريض لمضاعفات شديدة وذكر حالة وقعت بسبب التخويف بامرأة تعرضت لجلطة بسبب تعرضها للخوف؛

حيث قام ابنها بارتداء قناع خلال مناسبة عيد “الهالوين”، واختبأ خلف الباب ليُفاجئ والدته فأصيبت الأم بحالة من الخوف الشديد أثرعلى قلبها فتم نقلها للمستشفى والله اعلم بما انتهت حالتها إليه —الخ // حقيقة أن هذين الشخصيتين وهبا أنفسهما لخدمة أبناء الوطن في المجالات الصحية فتارة ينبهان عن أمراض قد تحصل بتناول طعام أو شراب ما وتارة أخرى ينبهان عن تصرفات إنسان تضر بجسمه أو بجزء منه ؛

أو ينبهان عن أدوية لها دعايات مظللة تدعو إلى قدرتها الاستشفائية من حالات مرضية عصية ولكنها إما أنها غير مرخصة أو أنها لا تنطبق عليها الشروط المطلوبة لاستخدامها كالأدوية المرخصة وأحيانا يحصل لبعض من الناس مشكلة مرضية تدعوه إلى استخدام مواد عشبية غير معروفة فوائدها وقد تكون ضارة لا شافية بل وتراهما أحيانا ينهيان عن استخدام هذا الدواء لثبوت عدم صلاحيته للعلاج ؛ المهم أن الطبيبين أحسنا صنعا حينما وضعا نفسيهما مرجعا لمن يحتاجهم من المرضى أو لمن يريد الاستفادة لتصحيح المفهوم أو لتصحيح الاستخدام لدواء معين ؛

والجدير بالذكر أن الطبيبين وضعا نفسيهما بمثابة المرشدين الصحيين بل إنهما انتحلا التثقيف الصحي بكل معانيه ومن المؤكد أنهما كسبا الأجر من الله والشكر والتقدير من المواطنين والمقيمين ؛ ولعلهما يتكرمان بوضع بريديهما تحت كل نصيحة أو إجابة ليسهل على الإنسان الآخر إيصال رسالته إليه أو للتعليق على ما قرأه فجزاهم الله عن الإنسانية خير الجزاء ووفقهما لما يحبه الله ويرضاه.