أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بامرأة قتلت طفلة أثناء نومها وذلك بطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها ، في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدمت / فاطمة محمد أصفاو -إثيوبية الجنسية – على قتل الطفلة / نوال بنت سعيد البيشي – سعودية الجنسية – البالغة من العمر اثنتي عشرة سنة – أثناء نومها وذلك بطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها مما أدى إلى وفاتها.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة الجزائية صدر بحقها صك يقضي بثبوت ما نسب إليها, والحكم بقتلها حداً لقتلها المجني عليها غيلة, وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأُيد من مرجعه بحق الجانية المذكورة.

وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانية فاطمة محمد أصفاو اليوم الأحد 6 / 3 / 1444هـ الموافق 2 / 10 / 2022م بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.