توقع خبراء نشوب حرب اقتصادية بين عدد من الدول في أوروبا لتحديد سياسة البنك المركزي بعد ارتفاع معدل التضخم.

وأضاف الخبراء أن معدل التضخم ارتفع في ألمانيا إلى 11.6٪ في أكتوبر ، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً، متوقعين أن يؤدي ارتفاع هذه النسبة المئوية إلى نشوب معركة الكبرى بين إيطاليا وإسبابيا واليونان والبرتغال ضد ألمانيا وهولندا والدنمارك وفنلندا، وربما النمسا من أجل الحق في تحديد سياسة البنك المركزي لأوروبا.

وأضاف الخبراء أن ألمانيا ستطالب بوقف التيسير الكمي ورفع سعر الفائدة، أما إيطاليا فستطالب بعكس، بينما ستظل فرنسا كالعادة ستكون في كلا المعسكرين.