منذ أيام مضت قرأت معلومة عن الأشجار التي لا تصلح للمنازل جاء فيه: نصح نشطاء زراعيون بتجنب زراعة خمسة أنواع من أشجار الظل في المنازل مشيرين إلى أن الفوائد التي توفرها أشجار الظل هي(اقتصادية – وجمالية وبيئية ) إضافة الى تخفيفها درجات الحرارة وظلها يرفع كفاءة التبريد ويخفض استهلاك التكييف والكهرباء وذكرت المعلومة أن من تلك الأشجار الغير صالحة للمنازل (الأثل العربي – الكونو كاربس – فيكس.

لسان العصفور- التيسيما – الكينا- شجرة الدفلة ) فهذه أشجار يحذر زراعتها بالمنازل أو قربها لما لها من آثار جانبية إما أنها تضر بالساكنين كالتي تسبب الحساسية وكثرة العطاس أو بمنازلهم ومرفقاتها كخزانات المياه الأرضية ومجاري الصرف الصحي وتمديدات شبكة المياه وتتسبب بتصدع الجدران وخلاف ذلك هنا يتبادر إلى ذهني السؤال عن الأشجار الصالحة لتكون داخل المنازل أو جواره فهل تتفضل أمانة منطقة الرياض.

بتعريف المواطن بالا شجار المستحب زراعتها ليستفاد منها كظل أو للزينة وما يترتب عليه ليتواكب ذلك مع الرياض الخضراء ؛ وتشجير البيوت وما يحيط بها لا شك أنه عامل أساسي لزياد اخضرار تلك المدينة الجميلة (الرياض) ومن ثم يتم التأكيد على المشاتل لتوضيح ما لديهم من أشجار سواء نافعة أو ضارة للزبائن هاوي التشجير سواء داخل منازلهم أو بجوارها سواء أكانت للظل أو للزينة حتى يتجنب الناس شراء وإنبات الشتلات الغير صالحة أو التي يترتب على زراعتها أضرار أية اضرار ؛ واهتمام المواطن بزراعة الشجرة سواء داخل منزله أو خارجه مما يلي محيط المنزل.

هو مساهمة منه إن لم تكن واجبا وطنيا في تنمية الغطاء النباتي لتكون مدينتنا خضراء بل هو تعزيز للسلوكيات الإيجابية للحفاظ على بيئة الوطن وحماية البيئة وتحسين جودة الحياة ؛ ويستحسن أن تكون الأشجار من ذوات النمو السريع والتي تتحمل حرارة الشمس خاصة في الصيف علما أن هناك أشجار أو نباتات لا تحتاج إلى الماء إلا عند البداية أو لا تحتاج إلى الماء المتكرر المهم الحرص على زراعة الأشجار التي تقاوم الجو الجاف وتتحمل العطش وقلة الماء ومقاومة نسبياً للأمراض والآفات وتعتبر سهلة الصيانة ؛ بل إنني أقترح إلزام كل منزل بزراعة شجرة واثنتين خارج منزله ولو تم هذا لصارت الرياض من السماء كالحديقة الغناء بل ربما تصبح كالخيمة الخضراء لا تكاد ترى منزلا منفردا بجهاته الأربع.

نتوجه بهذا الطلب إلى أمانة منطقة الرياض متمثلة بسمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز العياف وفقه الله وأعانه وكأني به يؤيد ما ذكرته ويحض عليه بل ربما يرى تخصيص جائزة سنوية تمنح لرب المنزل الذي يجعل منزله ومحيطه متجها ولافتا لنظر السياح لما يتمتع به من جمال في التنسيق واختيار الشجر الجميل وطريقة الري وما إلى ذلك.