روى الخبير والمدرب المعتمد والمستشار في الإدمان الدكتور سامي الحمود، قصة شاب كان يتعاطى الشبو وقتل أمه ثم انتحر.

وقال خلال لقاء له مع برنامج”ياهلا” : “التقيت في عيادتي أحد الشباب الممارسين في طب الطوارئ، بأحد المستشفيات، وأخبرني أنه نقل إلى المستشفى الذي يعمل فيه شاب منتحر، ولم يستطيعوا إنقاذه”.

​​​​وأضاف: عندما عاد أشقاء المنتحر إلى المنزل يبحثون عن والدتهم وجدوها في غرفتها متوفية، ومصابة بطلقتين في رأسها على يد شقيقهم لافتا إلى أن الشاب بعدما أصاب والدته انتحر.

كما أوضح الحمود العلامات التي تظهر على المدمن، وكيفية تعامل الأسرة معه، مؤكدا أن الإنكار سمة ملازمة للمدمن، فتجده، ينكر مشكلته وإدمانه في بداية الأمر ولا يعي أنه في حاجة للعلاج إلا بعد 5 سنوات.

وتابع أن الأسر في السعودية تستغرق نحو 3 سنوات حتى تكتشف أن لديها مدمن”.

وأشار إلى أن هناك علامات لإدمان الشبو يجب أن تعرفها الأسرة منها الثرثرة الزائدة، والانفعالات، ونشاط غير متزن، وانفعالات عدوانية، وجفاف في الشفتين، واتساع حدقة العين، وقيام المدمن بحك جلده كثيرا، كما يقوم المدمن بطحن أسنانه”.

وفيما يخص التعامل مع المدمن ، نصح الحمود بالاحتواء والحكمة، وعدم طرده من المنزل، واللجوء إلى رأي متخصص لمعرفة كيفية التعامل، وتحاول الأسرة أن تعزز الدافعية لدى المدمن لاتخاذ قرار العلاج.

ولفت إلى أن الجانب الأسري والتراكمات الأسرية من أهم أسباب الشباب للإدمان ، وكذلك الصفات الشخصية والأصدقاء ووسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي للإدمان.