قال عبدالله الوايلي، أخصائي نفسي جنائي، إن الاضطراب الموسمي العاطفي له مراحل تبدأ في بداية الخريف وتنتهي بنهاية الشتاء، ولا يمكن تحديد أسبابه وآلية الوقاية منه،كما أن نصف سكان العالم من الممكن أن يعانون منه.

وأكد أن الاضطراب الموسمي العاطفي يرتبط بشكل أكبر بالخريف والشتاء، حيث يقل التعرض لأشعة الشمش وتأثر الساعة البيولوجية تتأثر بأشعة الشمس وبالتالي يصبح لدى الشخص قابلية للإصابة بالاضطراب الموسمي العاطفي، حيث يفقد الإنسان المتعة ويشعر بالاكتئاب.

ولفت إلى أن الإنتاجية تقل في الشتاء عن الصيف بسبب تقييد الحركة جسمانيا ونفسيا، مضيفا أن الفئات الأكثرة عرضة للإصابة به هم السيدات والبالغين من صغار السن، كما يصيب البالغين من كبار السن لكن بنسبة أقل، وذلك بحسب ما ذكره خلال استضافته في برنامج “يا هلا” المذاع على قناة روتانا خليجية.

وأرجع سبب إصابة النساء به والبالغين من صغار السن به إلى التغيرات العاطفية والجسدية، لافتا إلى أن الساعة البيولوجية تتأثر بأشعة الشمس ويصبح لدى الشخص قابلية للإصابة بالاضطراب الموسمي العاطفي.