بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا وسوريا اليوم الأثنين، أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً عبدالله المسند، أنه لا يمكن لأحد أن يعلم بوقت، ومكان، وقوة، وشدة الزلزال بالتحديد.
وقال المسند: “لا إنسان، ولا جان، ولا حيوان يعلم”، مستشهدا بالآية الكريمة: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”.
وأشار المسند إلى أنه على الرغم من تغريدة الهولندي فرانك هوغربيتس والذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا، إلا أن التنبؤ بوقت، وموقع، وقوة الزلزال على وجه التحديد لا يمكن علمياً، مضيفا: “ولكن العلماء يستطيعون معرفة مواقع الزلازل عادة، ومن خلال السجلات التاريخية الجيولوجية للمنطقة يمكن تحديد موقع الزلزال على وجه التقريب لا التحديد، ومن الممكن تحديد قوة الزلزال بشكل احتمالي، وكذلك الزمان بشكل احتمالي”.
وتابع:”على سبيل المثال: يستطيع العلماء ـ وبناء على السجلات التاريخية من بيانات مسجلة ـ أن يقولوا: المنطقة الفلانية ستشهد أقوى زلزال، مثلاً 6 درجات، وذلك في غضون 30 سنة قادمة تقريباً هكذا هي التوقعات المبنية فقط على البيانات الإحصائية الاحتمالية من متوسط معدل الأحداث التاريخية”.
التعليقات
أخد أهم أسباب الزلازل تغيير مرتكزات الأرض،بهدم الجبال وبناء،المدن الخرسانية غير أن التأثير يلحق مناطق غير المعبوث بها
حيث توازن الكتلة الثقالية المغناطيسية الداخلية مع الكتلة الخارجية في المجمل الفراغي
هذي أشياء في علم الغيب لم يتوصل العلم لها لحد الآن
بالنسبه للانس فلا يعلمون وألحان كذلك لأنهم منعو من استراق السمع
اما بالنسبة للحيوانات ف الله اعلم
لأن عليها ملاحظات حيث انها تختفي قبل وقوع الكارثه بفتره معينه وكذلك الطيور تهرب قبل هبوب العواصف والامطار
والله اعلم
اترك تعليقاً